قصة حياتي مع أرضي
اليوم وفي نفس الوقت ونفس التاريخ كان قد احتل اليهود بلادنا .... زأخشى ان الأن سيحتلون فيضيع كل الورودوالثمار
ويتحولون من ألوان زاهية الى اللون الأسود فمعظم الناس تكره هذا اللون واولهم انا...............
فأخشى كثيرا ان ابقي من دون ورود وثمار الذي اعيش من اجله فيجب ان ادافع عن ارضي المليئة بالورود والثمار!!!
لقد كبرت وترعرت وعشت حياة جميلة مع اهلي وشربت من مائه واكلت من خيراته وبالرغم من ذلك هل انساه واهرب ؟!
لا استطيع ولا استطيع فعل ذلك لان اذا تخليت عنه ماذاسيكون ردة فعله واتخيل احيانا انه سيسلم نفسه لليهود ويقول ان اهلي واصحابي فأنا وحيد لا املك سلاحا لادافع عن نفسي ........... وكان الخبر المحزن ان اليهود سيأتون ويحتلون منطقتنا الان .... فضبضب كل مرء يعيش في المنطقة ... وكنت انا أتعجب من تصرفاتهم وانا لم اتوقه هذا منهم وكنت اظنهم شجعان ورجال على تحمل مسؤولياتهم ولكني ولسوء حظي انني كنت مخطئة فبدلا من أن يكونوا عونا فانهم هربوا وتركوا ارضهم وكان ايضا ولسوء حظي ان اهلي من الأهالي الذين تركوا أراضيهم وهربوا ولكن لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل لأنهم يخافون منهم فانهم ليسوا رجال بل نساء ولا حتي نساء بل أطفال ولا حتى اطفال فانهم ما يسمى (برمة الرجالة)
فبقيت في البيت لوحدي أعترف بانني كنت خائفة ولكن كان أرضي يشجعني على المقاومة مثله وذات ساعة نمت وردة حمراء
وهذا دليل على المقاومة حتى الفوز .........